فصل: 520- أحمد بن زيدان أبو العباس المقرىء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.510- أحمد بن أبي روح.

حدث بجرجان عن يزيد بن هارون.
قال ابن عَدِي: أحاديثه ليست مستقيمة فحدثنا أحمد بن حفص قال: حَدَّثَنا أحمد بن أبي روح، حَدَّثَنا يزيد، حَدَّثَنا حماد، عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه قال: يا رسول الله عمن يكتب العلم بعدك؟ قال: عَن عَلِيّ وسلمان.
قلت: هذا موضوع على هذا الإسناد انتهى.
وقال الخطيب: حدث عن يزيد، ومُحمد بن مصعب أحاديث منكرة.
قال: وقال ابن عَدِي: ليس بذاك.
وسيأتي له ذكر في يعقوب بن الجهم (8636).

.511- ذ- أحمد بن رزقويه الوراق أبو العباس.

روى عن يحيى بن معين.
وعنه أحمد بن عبد الله الذارع.
قال الخطيب: لم يرو عنه غيره والذارع لا تقوم به حجة.

.512- أحمد بن زرارة المدني.

لا يعرف وخبره باطل لكن السند إليه مظلم.
فعن علي بن الحسن الجرجاني، حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر الطبري، حَدَّثَنا محمد بن إسحاق السكسكي، حَدَّثَنا أحمد بن زرارة، حَدَّثَنا مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كيف أنتم إذا كان زمان يكون الأمير فيه كالأسد الأسود والحاكم فيه كالذئب الأمعط والتاجر كالكلب الهرار والمؤمن بينهم كالشاة الولهاء بين الغنمين ليس لها مأوى فكيف حال الشاة بين أسد وذئب وكلب...» فذكر الحديث انتهى.
وأحمد بن زرارة أظنه أبا مصعب راوي الموطأ عن مالك فإنه أحد أجداده لكن المتن منكر فينظر في من رواه عنه.
فقد قال الخطيب: أحمد بن زرارة المدني إن لم يكن أبا مصعب فلا أعرفه.
وقال بعد سياقه حديثه: هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
وفي الرواة عن مالك أيضًا: أحمد بن نصر بن زرارة روى عنه سعيد بن سهيل بن عبد الرحمن العكي فيحتمل أن يكون هو نسب لجده.

.513- (ز): أحمد بن زكريا بن مسعود أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.

أخذ القراءات، عَن أبي بكر بن أبي جمرة، وَالحسن بن عبد الله السعدي.
أخذ عنه ابن مسدي ورماه بالاختلاق وقال: اجتمع طلبة فوضعوا لفظة سموا بها كتابا وسألوه عنه فقال: أدريه وأرويه قال: وكان يسقط من الأسانيد رجالا ليوهم العلو.
مات سنة ست وعشرين وست مِئَة وله بضع وستون سنة.

.514- (ز): أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل البغدادي أبو بكر بن أبي خيثمة.

الحافظ الكبير ابن الحافظ.
ولد سنة خمس ومئتين.
سمع أباه وأبا نعيم وعفان ومسلم بن إبراهيم وأبا سلمة التبوذكي في عدد كثير وصنف التاريخ فجوده.
روى عنه أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد، ومُحمد بن مخلد وأبو بكر بن كامل وإسماعيل الصفار وأبو سهل بن زياد القطان وقاسم بن أصبغ وآخرون.
قال الخطيب: كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس وأئمة الأدب أخذ علم الحديث، عَن أبيه ويحيى بن معين فأكثر عنه وعن أحمد بن حنبل، وَغيرهم وأخذ علم النسب عن مصعب الزبيري وأيام الناس، عَن أبي الحسن المدائني والأدب، عَن مُحَمد بن سلام الجمحي.
قال الخطيب: وَلا أعرف أغزر فوائد من تاريخه وكان لا يحدث به إلا كاملا وقد أجاز روايته لجمع كثير.
وقال الفرغاني: مات في آخر سنة سبع وتسعين وكانت له معرفة بأيام الناس وأخبارهم وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر وكان مختصا بعلي بن عيسى انتهى كلامه.
وأرخ غيره وفاته في جمادي الأولى.

.515- أحمد بن زياد اللخمي القرطبي.

عن محمد بن وضاح.
مغفل ضعيف.
ذكره ابن الفرضي.

.516- أحمد بن زيد أبو علي.

لا أعرفه ولكن خبره منكر، كتب
إلي عبد الصمد بن عساكر من الحرم أخبرنا جدي أبو البركات أخبرنا محمد بن حمزة السلمي أخبرنا أبو القاسم النسيب، حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر، حَدَّثَنا الميانجي، حَدَّثَنا أبو يَعلَى، حَدَّثَنا أحمد بن زيد، حَدَّثَنا حماد بن خالد، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها أنها دخلت على أبيها في مرضه فقالت: يا أبت اعهد إلى حامتك وأنفذ رأيك في شامتك وانقل من دار جهازك إلى دار مقامك فإنك محضور وأرى تفاصل أطرافك وانتقاع لونك فإلى الله تعزيتي عنك ولديه ثواب حزني عليك فقال: يا أمه هذا يوم يجلى لي عن غطائي وأعاين جزائي إن فرحا فدائم وإن ترحا فمقيم.

.517- (ز): أحمد بن زيد أبو منصور الكوفي الجمال.

لا يعرف.
اختلقه أبو الحسن الشيرواني القاضي في أخبار الحلاج من جمعه.

.518- أحمد بن زيد المصري.

عن ابن عيينة.
أسقطه الحاكم انتهى.
والظاهر أنه شيخ أبي يعلى المتقدم (516).

.519- أحمد بن زيد الجمحي المكي [وسيأتي باسم أحمد بن يزيد بن عبد الله].

قال أبو الفتح الأزدي: لا يكتب حديثه.

.520- أحمد بن زيدان أبو العباس المقرىء:

نزيل بيت المقدس.
زعم أن أبا بكر بن مجاهد هو الذي لقنه القرآن.
قال أبو عَمْرو الداني: قرأ عليه بعض أصحابنا المغاربة ببيت المقدس وقال: توفي سنة أربع عشرة وأربع مِئَة.
قلت: هذا رجل مجهول، غير مقبول، أو لا وجود له، فإن الناقل عنه نكرة انتهى.
وبقية كلام الداني: عمر حتى نيف على المِئَة.

.521- أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سَمُرَة [هو أحمد بن سَمُرَة أبُو سَمُرَة].

كوفي حدث بجرجان، عَن أبي معاوية الضرير يكنى أبا سَمُرَة كذا سماه ابن عَدِي وقال: له مناكير.
حَدَّثَنا الحسن بن علي الأهوازي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا شريك، عَن الأَعمش، عن عطية، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: علي خير البرية.
ويروى عن غير أحمد، عن شريك وهذا كذب وإنما جاء، عَن الأَعمش، عن عطية العوفي، عَن جَابر رضي الله عنه قال: كنا نعد عَلِيًّا من خيارنا (1)، وهذا حَقٌّ.
وذكره ابنُ حِبَّان وسماه: أحمد بن سَمُرَة من ولد سَمُرَة بن جندب.
قال: وكان يسرق الحديث ثم ذكر الحديث المذكور وقال: حدثنا محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز، حَدَّثَنا معمر بن سهل... فذكره.
قال الدارقطني: وهم ابن حبان في نسبه وإنما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر بن سَمُرَة.
وقال ابن عَدِي: أحمد بن سالم بن خالد بن جابر والله أعلم بالصواب، انتهى.
وما رأيت في كتاب ابن حبان ما نقله عنه بل فيه: كان يروي عن الثقات الأوابد والطامات لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال ابن عَدِي: ليس بالمعروف.

.522- أحمد بن سالم العسقلاني أبو توبة.

حدث عن حسين الجعفي بخبر موضوع انتهى.
ولفظ هذا الحديث الذي أشار إليه: نعم الشفيع القرآن يوم القيامة يقول: يا رب إنك جعلتني في جوفه فكنت أمنعه شهوته يا رب فأكرمه قال: فيكسى حلة الكرامة فيقول: يا رب زده فيكسى تاج الكرامة فيقول: يا رب زده قال: فيرضى عنه وليس بعد رضى الله شيء.
أخرجه الجوزقاني في الأباطيل من طريق أبي نعيم عبد الملك بن محمد الإستراباذي، حَدَّثَنا أبو توبة أحمد بن سالم العسقلاني، حَدَّثَنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن عاصم بن بهدلة، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه.
قال الجوزقاني: هذا الحديث ليس له أصل من حديث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت: هذا الحديث أخرجه الترمذي في فضائل القرآن من وجهين عن شعبة أحدهما مرفوع والآخر موقوف وقال في المرفوع: حسن وفي الآخر: هذا أصح من المرفوع.
قلت: وهذا له حكم المرفوع وإن كان وقفه أصح.
وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى ولم يذكر فيه جرحا.

.523- أحمد بن سعيد الهمداني الأندلسي [يعرف بابن الهندي].

عن قاسم بن أصبغ.
وهاه القاضي عياض انتهى.
وهذا يعرف بابن الهندي.
قال القاضي عياض: كان أوحد عصره في الشروط ولم يكن بالمقبول القول، وَلا بالمرضي في دينه وهو آخر من لاعن زوجته بالأندلس روى عن قاسم بن أصبغ ووهب بن مسرة مات سنة تسع وتسعين وثلاث مِئَة، عن تسع وسبعين سنة.

.524- أحمد بن سعيد الجمال.

بغدادي صدوق.
عن أبي نعيم، وَغيره.
تفرد بحديث منكر رواه عنه أحمد بن كامل، وَغيره قال: حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنا هشيم، حَدَّثَنا عوف، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال: ابن السبيل أول شارب يعني من ماء زمزم انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.525- أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي.

رَوَى عَن أبي حمة وعنه الطبراني فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين فهو المتهم بوضعه انتهى.
أخرجه الحاكم، عَن مُحَمد بن صالح الأندلسي، عن أحمد هذا، عَن أبي حمة محمد بن يوسف، عَن أبي قرة موسى بن طارق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، عَن أَنس.
وأحمد بن سعيد معروف من شيوخ الطبراني وأظنه دخل عليه إسناد في إسناد.
وذكر المؤلف في المحمدين: محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي كذا قال وقال: إنه أحد شيوخ ابن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله.
وقد أشكل أمره ما أدري هو هذا أو هو ابن هذا.

.526- أحمد بن سعيد [بن خيشنة] الحمصي.

عن عُبَيد الله بن القاسم.
أتى بخبر موضوع الآفة هو أو شيخه انتهى.
وهذا اختصار مجحف وليته كان ذكر طرفا من الخبر الذي حكم عليه بالوضع.
ثم لم يذكر صاحب الترجمة بما يشتهر به وهو اسم جده.
وقد ذكره الخطيب في المؤتلف فقال: أحمد بن سعيد بن خيشنة وهو بفتح المعجمة وسكون الياء المثناة من تحت بعدها شين معجمة ثم نون.
روى عن عُبَيد الله بن القاسم، عن سفيان أحاديث غرائب رواها عنه يحيى بن عثمان المصري يعني شيخ الطبراني.
وقد وقع ذكره وحديثه في المعجم الأوسط للطبراني فقال في ترجمة يحيى بن عثمان: حدثنا يحيى حدثنا أحمد بن سعيد بن خيشنة، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن القاسم، حَدَّثَنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من صلى عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حفظه الله في نفسه وماله وولده وأبويه».
وبه: «زينوا القرآن بأصواتكم».
وبه: «إن الله وملائكته يصلون على مقاديم الصفوف».
قال الطبراني: لم يرو هذه الأحاديث عن سفيان إلا عُبَيد الله بن القاسم.
قلت: وعبيد الله سيأتي ذكره (5033) وأظن مراد الذهبي الحديث الأول.